الأحد، 7 أبريل 2013

مرض الصمم و زراعه القوقعة

مرض الصمم و زراعه القوقعة

حاسه السمع هى وسيله التواصل والتفاعل الاجتماعى والطفل الاصم طفل مشلول اجتماعيا معزول عن محيط اسرته ومجتمعه وإن لم يعالج سيتأثر ذكاؤه ويتدهور إدراكه. وعملية زراعة القوقعة فى بعض حالات الصمم التى يكون فيها عصب السمع سليماً هى جراحة إنقاذ و عملية بناء إنسان جديد وهى للأسف مازالت مكلفة جدا ومازال الحلم قائماً بأن يتمتع كل طفل أصم يحتاج الجراحة بحياة
مرض الصمم و زراعه القوقعة

أهميه علاج الصمم عند الأطفال

 
استعادة السمع لطفل أصم  تعنى الكثير له ولأسرته وللمجتمع
 
فهى تعنى للطفل أن ينشأ طبيعياً ويتعلم التواصل مع المحيطين به ويتعلم فى مدارس معتاده وليس فى مدارس للصم والبكم  ويحصل على فرصه عادلة فى العمل. ولاسرته تعنى خروج من دائرة الطفل المعاق والعاجز وبما تسببه من ألم شديد لأسرته. و للمجتمع تعنى تحويل عضو عاجز إلى عضو عامل ومنتج.
 

طرق علاج الصمم

إن الصمم فى أغلب الأحيان ينشا من فقدان الخلايا الحسية فى الأذن الداخلية بينما يكون العصب السمعى سليماً .
 
تستخدم  أجهزه السمع العادية ( المعينات السمعية ) فى علاج الصمم البسيط والمتوسط والشديد و هي مجرد أدوات مكبرة, فقد صممت  لتكبير أو توضيح الأصوات .
 
أما  الأشخاص الذين لم يستفيدوا من المعينات  السمعية (صمم عميق)  لأن البقايا السمعية غير كافية , كون الشعيرات العصبية الحسية السمعية فى القوقعة قد تلفت أو تشوهت فلم يصل الصوت إلى العصب السمعى فيحتاجون إلى زراعة القوقعة وتخطى هذه الشعيرات لينشط العصب السمعى مباشرة .
 

التطور فى تكنولوجيا زراعة القوقعة

بدأ موخرا استخدام زراعة فى الحالات التى تستطيع سماع الاصوات ولكن لا يمكنها تفسير الكلام  فيتم إجراء العملية للمحافظة على بقايا السمع. حدث تطور كبير فى تكنولوجيا معالجة الأصوات مما زاد من نقاء الصوت وقدرة المريض على أستخدام التليفون والاستمتاع بالموسيقى. ظهور انواع جديدة من الأجهزة الالكترونية يمكن استخدامها أثناء السباحه مما يمكن المريض من ممارسة حياتة الطبيعية.
 

مكونات نظام الغرسة القوقعية

السماعة (ميكروفون):
 
تلتقط الاصوات .ويوجد بداخلها مغناطيس صغير ينجذب إلى مغناطيس آخر فى الجزء المستقبل ,حتى يبقى الملف فى مكانه بإحكام.
 
جهاز معالجة الكلام:
 
وهو عباره عن حاسب آلى (كمبيوتر) صغير يحنوى على دوائر إلكترونيه تقوم بترجمة الأصوات إلى اشارات كهربية ويمكن وضعه فى الجيب.
 
الغرسة القوقعية :
 
وهو الجزء المغروس فى الرأس وهو عبوة الكترونية تمتد من المستقبل أنبوب ضيق مصنوع من مادة مرنة تعرف بالاستاتيك يوجد بها الكترودات وهذا الأنبوب يثبت داخل القوقعة.

العوامل التى تساعد فى نجاح عملية زراعة القوقعة

عمر الطفل عندما أصبح أصم :
 
هذا العامل مهم فالأطفال الذين صارو صماً بعد اكتساب اللغة يمكنهم بسهولة وبسرعة أكبر أن يربطو الأصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما لديهم من ذاكرة صوتيه ,أما الأطفال الذين ولدو أو صارو صماً قبل اكتساب اللغة يكون عملية تأهيلهم أطول وأصعب.
 
نوع الأتصال :
 
فكلما استخدمت طرق التواصل السمعى التخاطبى فى التأهيل, كانت نتائج الاتصال اللفظى السمعى أفضل.
 
مدة الصمم:
 
كلما زادت مده الصمم نقصت الذاكرة الصوتية – مدى تعامل الأسره فى العملية التأهيلية.
 

المعايير اللازمة لترشيح العملية

  • العمر: متى أصيب الطفل بفقد سمعى حسى عصبى "عميق "  بالأذنين , لأنه كلما كان عمر الطفل أصغر كانت نسبة النجاح أكبر .
  • الاستفادة الضئيلة أوالمعدومة من أنسب المعينات السمعية .
  • انتفاء الموانع الطبية حيث يخضع المريض إلى فحوصات طبية دقيقة خاصة بذلك .
  • القدرات الذهنية:يجب ان تكون بمستوى يمكنه من الاستفادة من العملية.

الإجراء الجراحى

ينوم المريض ليلة قبل العملية للاستعداد.وتستغلرق العميلة ( 3ـ2) ساعات تقريبأ وتنم العملية تحت التخديرالكلى وتستغرق فترة التئام الجرح حوالى (4-6) اسابيع وأثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة أنشطتهم العادية.
 
ومخاطر هذه العملية كأى عملية أخرى تجرى تحت التخدير الكلى.
 
بعد التئام الجرج تستعد الحالة لتثبيت الجهاز الخارجى والبدء فى برمجتة حيث تراجع عياداة السمعيات وتبدأ الجلسات للبدء ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضع برنامج كمبيوتر خاص به ويبدأ تنشيط القنوات او الإلكترودات
التاهيل والتدريب بعد العملية
 

ليست هناك تعليقات:

تفضل باستفسارك