الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

سرطان المبيض و الحقن المجهري

كشفت احدي الدراسات الحديثة عن وجود صلة بين الحقن المجهري و سرطان المبيض: النساء اللاتي يخضعن لعلاج الخصوبة هن أكثر عرضة لتطوير سرطان المبيض طبقا لدراسة علمية حديثة اجريت علي نطاق واسع في المملكة المتحدة
ويوصي الاطباء القائمين علي هذه الدراسة بضرورة المواظبة علي الفحص الدوري للنساء بعد علاج الخصوبة أو اجراء الحقن المجهري فالنساء اللاتي خضعن لعملية الحقن المجهري هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 37٪
ويقول العلماء أن التفسير الأكثر ترجيحا هو أن المشاكل التي تسبب العقم تجعل أيضا النساء معرضات لخطر السرطان, لكنهم يعترفون أن هناك احتمال صغير بأن علاج الخصوبة نفسه هو من يقع اللوم عليه.
سرطان المبيض و الحقن المجهري

العلاقة بين سرطان المبيض و الحقن المجهري

وخلال هذه الدراسة حلل العلماء سجلات 255،000 من البريطانيات اللاتي لديهن أطفال الأنابيب أو خضعن لعلاج الخصوبة أو الحقن المجهري على مدى العقدين الماضيين. و كشفت النتائج الأولية إلى أن أولئك النساء كن 37 في المائة أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان المبيض.
وكانت النساء في خطر أكبر من سرطان المبيض خلال السنوات الثلاث بعد الخضوع لعلاج الخصوبة أو الحقن المجهري.
هذا، جنبا إلى جنب مع حقيقة أن الخطر كان أكبر بين النساء الأصغر سنا، مما يدعم النظرية القائلة بأن العلاج نفسه يرتبط بالمرض. وقد اقترحت البحوث السابقة أن الأدوية المستخدمة في علاج الخصوبة و الحقن المجهري قد تعزز نمو السرطان. مما يشير إلى أن الخطر يأتي من تحفيز المبيض لإنتاج بويضات متعددة بدلا من واحدة فقط. و بالرغم من قوة الدلائل في هذه الدراسة الا أن فرصة الإصابة بالسرطان لا تزال منخفضة جدا.
وتشير الدراسة إلى أن النساء عرضة بالفعل للاصابة بالسرطان بسبب العقم، و علاج الخصوبة قد يزيد هذا الخطر.