وجد باحثون ايطاليون نسخ من فيروس HHV-6A - وهو نوع من فيروس الهربس - في بطانة الرحم بنسبة 43٪ من النساء المصابات بالعقم غير المفسر مقابل 0٪ في النساء اللواتي لديهن تاريخ من الحمل الناجح.
حللت هذه الدراسة خلايا من بطانة الرحم لـ30 من النساء المصابات بالعقم غير المفسر و 36 من النساء اللواتي أجريت لهن حمل و ولادة ناجحة من قبل. و وجد الباحثون أن فيروس HHV-6A في خلايا ما يقرب من نصف النساء المصابات بالعقم غير المفسر ولكن لم يوجد الفيروس بأي من النساء اللاتي أجريت لهن ولادة ناجحة من قبل.
كان هناك أيضا بعض الفرق في تركيز بعض جزيئات جهاز المناعة، الذي يشير الباحثون الي امكانية تأثيره على القدرة على الحفاظ على الحمل.
و مرض الهربس يمكن أن ينتقل عن طريق اللعاب أو افرازات الجسم الاخري و هو من اشهر الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس STD و يصاب معظم الناس بفيروسات الهربس في مرحلة الطفولة المبكرة. هذه الفيروسات تعيش في الجسم، وتبقى خاملة لسنوات عديدة. ومع ذلك، فقد تم ربط أشكال تنشيط الفيروس المختلفة من قبل الباحثين، في السنوات الأخيرة، إلى أكثر من 50 ظرف مختلف. ارتبط تنشيط الفيروس مع مختلف الأمراض، بما في ذلك نقص المناعة والالتهابات. وقد اقترحت البحوث السابقة أن الجهاز التناسلي للأنثى يمكن أن يكون الموقع المناسب للكشف عن الفيروس النشط وكان هذا هو الأساس لهذا البحث.
في نهاية المطاف، وهذا هو غاية الأبحاث في مرحلة مبكرة أن تترك العديد من الأسئلة التي لم يتم الرد عليها فهناك حاجة لدراسات اخري لمعرفة ما إذا كان HHV-6A هو في الحقيقة سبب العقم، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان علاج الفيروس بالأدوية المضادة للفيروسات من شأنه أن يحسن من فرص نجاح الحمل.
شملت هذه الدراسة تحليل 30 عينة من الرحم مأخوذة من 30 امرأة من الذين كانوا قد حضروا لعيادة علاج العقم، والذين لم يكن لديهم سبب واضح للعقم. تم مقارنتها مع مجموعة أخرى من 36 امرأة من اللواتي أجريت لهن و لادة ناجحة لطفل واحد على الأقل، وكانوا ضمن نفس الفئة العمرية.
وأخذ الباحثون عينات من خلايا بطانة الرحم من كل امرأة، خلال نفس المرحلة من فترة الحيض. وقام الباحثون بتحليل الخلايا للبحث عن فيروسات الهربس، سواء في خلايا بطانة الرحم أو في الدم.
ووجد الباحثون:
ويقول الباحثون: "هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد الارتباط"، ولكن "دراستنا تشير إلى أن عدوى HHV-6A قد تكون عاملا مهما في العقم غير المبرر عند النساء".
فتنشيط فيروس الهربس في الرحم قد يؤدي تغييرات في نظام المناعة تعزز "بيئة مختلة وظيفيا بالرحم"، أو بعبارة أخرى، تخلق أوضاع غير مناسبة للحمل.
حللت هذه الدراسة خلايا من بطانة الرحم لـ30 من النساء المصابات بالعقم غير المفسر و 36 من النساء اللواتي أجريت لهن حمل و ولادة ناجحة من قبل. و وجد الباحثون أن فيروس HHV-6A في خلايا ما يقرب من نصف النساء المصابات بالعقم غير المفسر ولكن لم يوجد الفيروس بأي من النساء اللاتي أجريت لهن ولادة ناجحة من قبل.
كان هناك أيضا بعض الفرق في تركيز بعض جزيئات جهاز المناعة، الذي يشير الباحثون الي امكانية تأثيره على القدرة على الحفاظ على الحمل.
و مرض الهربس يمكن أن ينتقل عن طريق اللعاب أو افرازات الجسم الاخري و هو من اشهر الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس STD و يصاب معظم الناس بفيروسات الهربس في مرحلة الطفولة المبكرة. هذه الفيروسات تعيش في الجسم، وتبقى خاملة لسنوات عديدة. ومع ذلك، فقد تم ربط أشكال تنشيط الفيروس المختلفة من قبل الباحثين، في السنوات الأخيرة، إلى أكثر من 50 ظرف مختلف. ارتبط تنشيط الفيروس مع مختلف الأمراض، بما في ذلك نقص المناعة والالتهابات. وقد اقترحت البحوث السابقة أن الجهاز التناسلي للأنثى يمكن أن يكون الموقع المناسب للكشف عن الفيروس النشط وكان هذا هو الأساس لهذا البحث.
في نهاية المطاف، وهذا هو غاية الأبحاث في مرحلة مبكرة أن تترك العديد من الأسئلة التي لم يتم الرد عليها فهناك حاجة لدراسات اخري لمعرفة ما إذا كان HHV-6A هو في الحقيقة سبب العقم، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان علاج الفيروس بالأدوية المضادة للفيروسات من شأنه أن يحسن من فرص نجاح الحمل.
شملت هذه الدراسة تحليل 30 عينة من الرحم مأخوذة من 30 امرأة من الذين كانوا قد حضروا لعيادة علاج العقم، والذين لم يكن لديهم سبب واضح للعقم. تم مقارنتها مع مجموعة أخرى من 36 امرأة من اللواتي أجريت لهن و لادة ناجحة لطفل واحد على الأقل، وكانوا ضمن نفس الفئة العمرية.
وأخذ الباحثون عينات من خلايا بطانة الرحم من كل امرأة، خلال نفس المرحلة من فترة الحيض. وقام الباحثون بتحليل الخلايا للبحث عن فيروسات الهربس، سواء في خلايا بطانة الرحم أو في الدم.
ووجد الباحثون:
- وجد فيروس الهربس من نوع HHV-6B في 30% من نوعي عينات الدم العقيمة و الخصبة
- لم يوجد فيروس الهربس من نوع HHV-6B في أي من عينات بطانة الرحم
- لم يوجد فيروس الهربس من نوع HHV-6A في أي من عينات الدم
- وجد فيروس الهربس من نوع HHV-6A في 43% من عينات بطانة الرحم للنساء العقيمات
- وجد الباحثون أيضا زيادة في هرمون الاستراديول مقترنة بوجود فيروس الهربس من نوع HHV-6A في خلايا بطانة الرحم
- كما وجد الباحثون مستويات مختلفة من بعض جزيئات انظمة الانذار المناعية مقترنة مع وجود فيروس الهربس من نوع HHV-6A
ويقول الباحثون: "هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد الارتباط"، ولكن "دراستنا تشير إلى أن عدوى HHV-6A قد تكون عاملا مهما في العقم غير المبرر عند النساء".
فتنشيط فيروس الهربس في الرحم قد يؤدي تغييرات في نظام المناعة تعزز "بيئة مختلة وظيفيا بالرحم"، أو بعبارة أخرى، تخلق أوضاع غير مناسبة للحمل.
